لم تتخيل يوما أن يكون “قلعة أمانها” هو الذئب البشري الذي يفقدها عذريتها، ويتعدى عليها مرارا وتكرارا10 سنوات ظل الأخ يعتدي على شقيقته الصغرى دون تأنيب ضمير، وقالت “أوليفيا هتشينسون” البالغة من العمر 23 عاما، وتعيش مع والدتها “جانيت” ووالدها “مارك” في منطقة “فليتوود” بمدينة “لانكشاير” البريطانية، إن أخوها تناوب على اغتصابها طوال 10 أعوام، وحولها إلى “لعبة جنسية” منذ كانت في الثالثة من عمرها حتى أفقدها عذريتها، مؤكدة “أنها لن تنسى ما حدث طوال عمرها”
كشجاعة تحلت بها “أوليفيا” حينما وصلت إلى الـ12 من عمرها، وقررت مواجهة أخيها وترفض ما يفعله بها، لتوقف عن اغتصابها، وبعدها بـ6 سنوات أخبرت والدتها بما حدث في عام 2014، وفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية
وقالت “جانيت” إنها شعرت بالغثيان فور معرفتها بما فعله “براندون”، لكنها وقفت بجانب ابنتها وأخبرت رجال الشرطة بما حدث لتحصل “أوليفيا” على بعض العدالة التي تستحقهاووجهت الشرطة لـ”براندون” 9 تهم تشمل الاعتداء على قاصر دون سن الـ13 عاما، وممارسة النشاط الجنسي مع طفلة، وحكم عليه بالسجن 9 سنوات بعدما أدين في يناير 2015، قضى منها حتى الآن 4 سنوات وأكدت “جانيت” أن المحاكمة أثرت بشكل سيء للغاية على الحالة النفسية للأسرة، ولجأت هي وزوجها وابنتها للطعام في محاولة للشعور بالتحسن حتى وصل وزنهم مجتمعين إلى 700 كيلوجرام
لكن مع مرور الوقت قررت الأسرة اتباع خطة سريعة من أجل إنقاص الوزن بعدما أدركوا أن الطعام ليس الحل المناسب للمشكلة، وبالفعل أنقصوا وزنهم بشكل كبير وابتعدوا عن الوجبات السريعة ووجهت “جانيت” رسالة إلى كل من حدثت معها موقف مشابه بألا تستلم على الإطلاق وتواجه الجميع من أجل استعادة حقها، وتركت “أوليفيا” المنزل ورحلت نهائيا مع عائلتها إلى مكان آخر لتعيش حياة جديدة بعدما وافقت المحكمة على طلبها، لتغيير اسمها وسيُطلق سراح “براندون” في مايو المقبل، بعدما قضى نصف مده حبسه بعد عملها لمدة أسبوعين كمتدربة بأحد مراكز تدريب الأسود بولاية نورث كارولينا الأمريكية، تعرضت فتاة تبلغ من العمر 22 عام لهجوم عنيف من أسد بالغ.