نفى نبيل القروي رئيس حزب «قلب تونس» كل الاتهامات المروجة في خصوص تورطه في «ملفات فساد»، وأوضح القروي أن كل ما يروج يدخل في اطار الاتهامات السياسية التي لا تستند إلى أي دليل مادي وواقعي.
وأشار القروي في تصريح للوطنية الأولى إلى أن جميع الملفات المتعلقة به موجودة لدى حاكم التحقيق ولم تتم إحالتها على المحكمة، مبينا أنه لم يتعامل أبدا مع الدولة وبالتالي لا يمكن له أن يكون قد سرقها على حد تعبيره، قائلا في هذا السياق: «أنا عمري ما تعاملت مع دولة حتى نسرقها وحتى ملف لا مشى للمحكمة».
وأوضح أن الموضوع يتعلق بشركاته، مشيرا إلى أن شركاته وعلى غرار آلاف الشركات في تونس تعاني من مشاكل اقتصادية جراء الأوضاع الاقتصادية المتدهورة في تونس، وبالتالي تم تسجيل تأخير في دفع الضرائب وهو السبب الذي دخل من أجله السجن حسب قوله.