على إثر احتفال الحزب الدّستوري الحرّ الذي ترأسه عبير موسي بذكرى 7 نوفمبر 1987 داخل مقرّ مجلس النوّاب اليوم السّبت حمّل الأمين العام لحركة الشعب زهير المغزاوي المسؤولية لرئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي الذي “سمح لحزب التّجمّع بالاحتفال بذكرى السّابع من نوفمبر داخل المجلس”، حسب تعبيره. ووصف المغزاوي هذه الحادثة ﺒ”الفضيحة”.
الأمين العام لحركة الشعب زهير المغزاوي اعتبر في تدوينة نشرها على صفحته على الفايسبوك أنّ ما قام به الغنوشي “استهتار بمشاعر الشعب وتحقير لدماء الشهداء واستفزاز للمشاعر الوطنية”.
المغزاوي أشار إلى أنّ يوم 7 نوفمبر هو “تاريخ الانقلاب على بورقيبة ووضعه في الإقامة الجبرية”.