في كل مرة تحصل حادثة تنسي التي قبلها من فداحتها ووحشيتها.
قضية الحال حصلت في منطقة المرج بمصر .
تفاصيل الحادثة بل الجريمة الوحشية بدأت عندما لاحظ الزوج الشاب ان زوجته لم تعد تهتم به كالعادة وصارت باردة عاطفيا تجاهه.
في البداية فسر لامر كونه كان دائما مشغولا عنها ولا يخصص لها الوقت الكافي.
لكن فيما بعد تبين كون الامر لا علاقة له بهذا فقد لاحظ الزوج ان عمها كان يحضر لزيارتهم دائما عندما يكون هو متغيبا او في توقيت العمل وبمجرد حضوره فانه ينصرف ولا يجلس معه واحيانا يغادر قبل ن يصل وفق ما رواه له الجيران.
بدأ الشك يخامر الزوج الشاب لكنه كان يستبعد الامر فهو عم زوجته وهي ابنة اخيه وهو في مقام والدها.
لكن الشكوك بدأت تسري في عقله ونفسه.
لمح الزوج بالأمر لزوجته فقالت له انه يتوهم وان عمها يأتي للاطمئنان عليها فقط.
صارحت عمها وهو عشيقها بشكوك زوجها فقال لها وفق تصريحاته في النيابة عند التحقيق معه لن يستطيع فعل شيء ولا قول شيء فلن يصدقه احد.
وفي يوم الحادثة اخبر زوجته انه سيتأخر كثيرا في عمله وسيعود في ساعة متقدمة من الليل لكنه اختبأ في مكان قرب المنزل وبقي ينتظر بعد فترة وجيزة دخل العم العشيق فترك وقتا كافيا ثم هجم على المنزل ودخل غرفة نومه فصعق مما شاهده فزوجته كانت في احضان عمها في علاقة جنسية مكتملة وقبل ان يبدي أي تصرف اخرج العشيق مسدسا من ثيابه التي كانت ملقاة قرب السرير واطلق عليه النار فأصابه في رأسه فخر ميتا بلا حراك.
المسرحية لم تنته هنا حيث ان الزوجة بدأت في الصراخ بعد ن هرب العم واخبرت الجيران بأن ملثما هجم عليها وزوجها وقام بقتله .
لكن لتحقيقات كشفت الجريمة سريعا.