توفي مساء السبت رضيع جزائري عمره شهران، ووالداه يقطنان بولاية سوق أهراس، بأحد مستشفيات ولاية الكاف التونسية، وهو ابن مواطن من الجزائريين العالقين خارج أرض الوطن على مستوى معبر ملولة الحدودي التابع للجانب التونسي والذين لازالوا منذ يومين معتصمين وجاثمين هناك على بعد أمتار قليلة من معبر أم الطبول الجزائري.
وقالت جريدة الشروق الجزائرية على موقعها الإلكتروني اليوم الأحد، إن العالقين يبيتون في العراء ومنهم من يقضي الليلة داخل السيارة لاسيما النساء والأطفال وغالبية الرجال يبيتون في العراء بجانب جدارن المباني الإدارية، ينتظرون ساعة إعلان سلطات البلدين السماح لهم بمغادرة التراب التونسي والعودة إلى بلدهم الجزائر.
وأضاف ذات المصدر بأن قنصلية الجزائر بمدينة الكاف قد اتصلت بالمحتجين وأصغت لانشغالاتهم وكشفت لهم بأن الأمر يخضع لسلطة وزارتي الشؤون الخارجية بكل من تونس والجزائر، وأكدت لهم أنه سيتم رفع تقرير عن مشكلتهم إلى الجهات الوصية