عبير زكري فتاة تونسية تبلغ من العمر 24 سنة متحصلة على شهادة علمية في البيولوجيا ، لم يمنعها تخصصها العلمي من ممارسة فن الرسم .
من هذا الركن الجميل الذي زين بلوحات نجوم الساحرة المستديرة سطع نجم عبير في الرسم والابداع ، قبل ثلاث سنوات كانت انطلاقة قصة عبير مع الرسم حيث أبدعت وتفننت في رسم العشرات من صور لاعبي النادي الرياضي الصفاقسي على غرار ساحر الاجيال الفقيد حمادي العقربي ، علي معلول ، كنغسلاي سوكاري وغيرهم ونجوم نادي برشلونة الاسباني أمثال اندرياس انيستا ، ليونال ميسي ،تير شتيغن ومؤخرا الساحر البرازيلي رونالدينهو و لاعب المنتخب الوطني التونسي يوسف المساكني .
تضع عبير جميع مستلزمات الرسم على طاولة بعد ان تحسن ترتيبهم بحسب احتياجها وخصوصية الصورة ، يمكنك ان تجد مواد التلوين ،اقلام بمختلف الألوان ، وقلم رصاص تشرع به في رسم ملامح الشخصية التي اختارتها بعد أن يتم تركيز ورقة الرسم على خشبة معدة للغرض وهكذا تعيد نفس العملية مع كل صورة .
” يقال أن الإبداع تخيُّر جمالي، أو تحسسٌ لما خفي من الجمال.
فلا تميز دون إبداع، ولا يستمر الإبداع بلا “طموح” ولهذا تطمح عبير بالاشعاع عالميا وذلك بالتوسع أكثر في فنها ليشمل نجوم العالم من فنانين وممثلين ومبدعين في خطوة نحو تركيز معرض صور يخلد ذاكرة مسيرة نجوم الفن والرياضة لتنحت اسمها وتضع بصمتها في مصاف المحترفين بلمسات ابداعية تونسية .
فمثلما قال (هيلين كيلر) “الحياة إما أن تكون مغامرة جريئة، أو لا شيء”.
وهذا مافعلته عبير فقد غامرت ولم ترض بالعيش وسط دائرة المتاح والممكن واستطاعت بعزيمتها ورغبتها والكثير من الارادة وبتشجيع عائلتها التحليق خارج هذه الدائرة واطلاق العنان لبروز موهبتها لتحقق ما عجز عن تحقيقه آخرين في فترة وجيزة لم تتجاوز الثلاث سنوات لتجعل ممن يظنه البعض غير ممكن ،ممكنا .
بقلم : أمير السعداوي