على إثر تقدم سائق سيارة إسعاف تابعة للقسم الطبي المتنقل للاسعاف و الإنعاش بتونس لمركز الأمن الوطني بجبل جلود من أجل تقديم قضية عدلية مفادها تعرض السيارة لأضرار جراء وضع مجهولين حجارة كبيرة الحجم بالطريق السيارة حي النور حوالي الساعة 00.00
و تزامن ذلك مع تعرض شاحنة ثقيلة للرشق بالحجارة مما تسبب في انفلاق العجلة الامامية و بتوقف السائق لتفقد الأضرار الأخرى التي لحقت بالشاحنة توجه نحوه 5 انفار عمد أحدهم لفتح باب السائق مشهرا نحوه سكين
في حين قام باقي المجموعة بافتكاك هاتفه الجوال و قام نفر اخر بفتح باب المرافق و تهديده بواسطة مفك براغي و افتك منه مبلغ 14د
و في الحال تم إيلاء الموضوع الأهمية القصوى من طرف اشاوس مركز الأمن الوطني بجبل جلود نظرا لخطورة الموضوع و بشاعته خاصة إثر الاعتداء على سيارة الإسعاف
و قاموا بتحريات أمنية معمقة و مضنية و تنشيط العمل الاستعلامي و تسخير كافة الامكانيات و التساخير الفنية
و تسخير كافة الإمكانيات اللوجستية و البشرية بمركز الأمن أين أمكن حصر الشبهة في مجموعة من الأنفار و التعريف بهم في وقت وجيز جدا
فتم عقد اجتماع أمني بين إطارات و أعوان مركز الأمن الوطني بجبل جلود تم على إثره رسم خطة أمنية دقيقة
و نصب كمين محكم أمكن به القبض على الطرف الرئيسي وهو المكنى ب#فلوسة معروف بالسوابقه العدلية في مجال السرقات خاصة بالطريق السريعة
و بتقديمه لمقر مركز الأمن الوطني بجبل جلود و التحري ماليا معه و تضييق الخناق عليه خاصة إثر مجابهته بالأدلة و البراهين خاصة التساخير الفنية انهار و اعترف بما نسب إليه و دل على المكان الذي قام بإخفاء المحجوز به
فتم التنقل على عين المكان و حجز هاتف جوال المتضرر
هذا كما تم نصب كمين ثاني لشريكه و إلقاء القبض عليه فيما تحصن بقية المجموعة بالفرار و البحث جاري قصد إلقاء القبض عليهم