تتخذ كورويا الشمالية، حيث لا توجد إصابات بفيروس كورونا حسب التصريحات الرسمية، إجراءات شديدة لمنع انتقال الفيروس إليها، وأغلقت حدودها ليس فقط أمام الناس بل وأمام البضائع الأجنبية.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية إن بيونغ يانغ “تقيم بحزم جدار حصار في المناطق القريبة من الحدود وخط الترسيم العسكري، وتطالب العمال والمقيمين بالالتزام بالنظام والسيطرة فورا على أي موقف غير طبيعي، والاستجابة له”.
وذكرت محطة الإذاعة الكورية أن البلاد تبني “جدار حصار” في عمق المنطقة الحدودية وبالقرب من خط الترسيم العسكري.
وقالت تقارير إعلامية إن السلطات الكورية الشمالية منعت صيد الأسماك حتى “لا تسمح بأي ثغرة لانتقال الفيروس عبر القمامة البحرية”.
وقد أبلغ جهاز المخابرات الوطنية بكوريا الجنوبية لجنة المخابرات البرلمانية، يوم الجمعة الماضي، بأن الشمال يتخذ إجراءات “تتعارض مع المنطق العام” لمنع انتشار فيروس كورونا، مشيرا إلى أن كوريا الشمالية رفضت المساعدات الغذائية من الصين، على الرغم من وضعها الاقتصادي الصعب.
وقال جهاز المخابرات إن السلطات الكورية الشمالية أعدمت موظفا في إدارة الجمارك سمح بدخول بضائع من الصين.
كما كشفت أن بيونغ يانغ عمدت إلى تلغيم حدودها مع الصين لمنع دخول وخروج الأشخاص والبضائع حتى لا ينتقل إليها وباء كورونا.
المصدر: روسيا اليوم