بعد أن تنبأ في نهاية العام الفارط بظهور فيروس كورونا، وانفجار بيروت ووفاة أمير الكويت..بقوله أن البلاد ستعيش حزنا كبيرا، كما تنبأ بإصابة الرئيس الأمريكي بمرض نادر..ليصاب ترامب بكورونا…عاد الفلكي اللبناني الشهير ميشال حايك هذا العام بتنبؤات لا تقل إثارة عن العام الماضي..حيث يقول في تصريحات لبرنامج «حوار من نوع آخر» على قناة «الجديد» اللبنانية أن الأوضاع ستشهد تغييرات كبرى ودراماتيكية في العالم خلال العام الجديد 2021، حيث يقول أن لبنان سيشهد وضعا جديدا ومغايرا لما عرفه في السنوات الفارطة حيث ستسقط كل المنظومة السياسية الحالية وستختفي كل شخوصها وشخصياتها، قائلا أن الإختفاء لن يكون جماعيا بل فرديا ولأسباب متعددة ولكن النتيجة واحدة هي «الرحيل».. مضيفا بالقول: «هناك أعجوبة إنقاذية كبيرة ستحصل في لبنان تحمل بشائر إنقاذ لبنان من شلله. هناك أعجوبتان ستحصلان في لبنان الأولى من صنع البشر والثانية من صنع السماء”.
وتحدث عن أدوار بارزة لفنانين في دوائر صنع القرار في لبنان الجديد كما في سوريا.
علاج كورونا
وقال ميشال حايك أن عام 2021 سيكون عام هزيمة كورونا، مشيرا إلى أن « هزيمة هذا الفيروس ستكون بعلاج بسيط، حتى لا نقول سخيف! مضيفا أنه يرى أيضا فتح عشرات الملفات التي تضم عشرات الفضائح ذات الصلة بالفيروس من بلد المنشأ وبداية انتشاره حتى اليوم »…
كما توقع “عمليات موقّعة بالدم في أكثر من موقع” رداً على معاهدات السلام التي ستُوقَع بالحبر بين إسرائيل وبعض البلدان العربية. وأكد أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يخطط لما بعد “آيا صوفيا”، مرجحاً استمرار “ردات فعل ومفاعيل رجعية” على قراره تحويل الكنيسة والمتحف التاريخي إلى مسجد يصلى فيه.
وتحدث عن “صفحات تاريخية مليئة بالألغاز سيكون محورها البابا فرنسيس (بابا الفاتيكان) والأمير محمد بن سلمان (ولي العهد السعودي)”. وأبرز أنه “من دون سابق إنذار وبلحظة كالبرق، سيلمع اسم (الرئيس السوري) بشار الأسد وسيتسبب بصدمة خارج حدود سوريا”، منوهاً في الوقت ذاته بـ”عملية ثأرية انتقامية خطيرة تحمل اسم قاسم سليماني بارتدادات عالمية بعيدة المدى”.