تعيش مؤسسة التلفزة الوطنية حالة كبيرة من الاحتقان لتواصل تهميش الادارة لأبناء المؤسسة في عدة مطالب مهنية وقطاعية أهمها غياب قانون أساسي للاعوان يضمن حقوقهم الشغلية والمهنية وغياب رؤية واضحة في تسيير العملية الإنتاجية وخاصة الضبابية في الأعمال الرمضانية التي يتواصل فيها تهميش أبناء المؤسسة واقصائهم من إنجازها.
كما زادت حادثة إذاعة المنستير في حالة الاحتقان هذه وفضحت ما يتعرض له العاملون في المرفق العمومي وخاصة الصحافيين من هرسلة وتحريض عليهم على خلفية ما جاء في البرنامج الاذاعي محل الجدل في غياب رئيس مدير عام.
هذه الأوضاع المتردية تعكس عجز لسعد الداهش عن ادارة المؤسسة وبان انه قدم بلا مشروع ولا أهداف ونظن أن التغيير بات ضروريا حتى لا تتواصل مثل هذه الأوضاع وتعود كل من التلفزة الوطنية والإذاعة الوطنية إلى أبنائها.