كتب:فوزي دعاس
و هل من الممكن إنتظار نتائج أفضل من هذه في صورة إجراء إنتخابات جديدة في موعدها أو سابقة لأوانها و هذه العصابات تصرّ على نفس القانون الإنتخابي ؟
إئتلاف الكرامة و وورثة حزب الدستور و تجمعه و النهضة و غيرهم نتاج مصعد إنتخابي مغشوش و مزيّف لإرادة التونسيين و التونسيات و لا بدّ من مراجعته قبل دخول أي مغامرة إنتخابيّة جديدة لضمان عدم إعادة إنتاج هذه الظواهر المرضيّة مدفوعة الأجر و الموالية لمصالحها ومصالح أسيادها.
من أجل فرض تعديل للقانون الإنتخابي على الأفراد يتضمّن أحكاما تقلّص قدر الإمكان سيطرة قوى المال و السلاح و الإعلام والأيديولوجيا و التحزّب على مصير التونسيين و التونسيات .
و في غياب ذلك لا تنتظروا نتائج أفضل.
نحن في إنتظار مبادرة تشريعيّة في الغرض يلتفّ حولها الصادقون و يفرضونها فرضا في محاولة للتخلّص من حفنة الأغبياء الذين يتحكمون في مصيرنا.