يستعد الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي للإحتفال بمرور 60 سنة على تأسيسه وهو حدث جعل الحركة دؤوبة داخل أروقة إدارة هذا الهيكل غير أن النقطة السوداء التي ميزت هذه الاستعدادات هي تنكر إدارة الصندوق لأحد موظفيه الشاعر قليعي العمري الذي رغم التهميش الذي يعرفه في مساره المهني فقد أعد قصيدة يمجد فيها الخدمات التي يقدمها الصندوق لمنخرطيه والتي يستعد لنشرها في ديوانه الثاني “أوجاع وألم ” وهو ماجعله يطلب دعما لطباعة ديوانه وبعد مماطلة امتدت بين الإدارة العامة وودادية موظفي الضمان الاجتماعي وإدارة العلاقات العامة وبعد الوعود يصطدم الشاعر بالرفض التام لدعم طباعة كتابه وهو ثمن زهيد جدا قياسا لما توفره الإدارة لمصاريف الاحتفال وأيضا ودادية الصندوق التي تصرف سنويا أموالا طائلة للرحلات والتنزه والهواتف الجوالة ليبقى الجانب الثقافي آخر إهتمامات إدارة نهج بيروت.
هذا وصعد الشاعر قليعي العمري وهو موظف
بالضمان الإجتماعي الموضوع ليصل به إلى حد التهديد بالاعتصام أمام مقر الادارة العامة إلى حين أنصافه.