اكد الدكتور سمير عبد المؤمن عضو اللجنة العلمية لمجابهة كورونا ان تونس تشهد منذ بداية الاسبوع نسقا متسارعا في العدوى وفي حالات الاصابة بفيروس كورونا بعد استقرار قال انه دام 10 ايام .
واعتبر الدكتور في تدوينة نشرها على صفحته بموقع فايسبوك ان الارتفاع يعزى الى حالة التراخي التام والافلات العام من العقاب مؤكدا ان بؤر مجموعات الفيروس منتشرة في كل مكان وان تونس مهددة بموجة ثالثة من الفيروس قال انها ستكون اكثر عدوى وفتكا وانها ستحل قبل وقت اكبر من المتوقع.
واوضح الدكتور ان المعضلة الكبيرة الاولى تتمثل في اصابة مواطنين ثانية بالعدوى بعد مرور 60 يوما مشيرا الى ان بعض النشرات العلمية الالمانية والفرنسية والانقليزية صدرت حول هذه المسالة واكدت ان ذلك يعزى ربما لضعف المناعة او لتحولات في الفيروس لافتا الى انه تم اكتشاف عشرات الحالات لعودة العدوى في تونس خلال الايام الاخيرة .
واضاف ان المعضلة الثانية تتمثل في حالة “الانهاك العام” الذي تعاني منه الفرق الطبية مرجحا ان يحصل “انفجار عاما هذه المرة “بسبب عدم امكانية السيطرة على الوضع مؤكدا ان المشكل اصبح سياسيا اكثر منه طبيا مشددا على ضرورة تحمل الحكومة مسؤوليتها وتبعات ما سيحصل اذا تواصلت التجاوزات والسلوك المتمرد على قواعد التباعد الجسدي.
وذكر الدكتور بان كامل اوروبا بدأت في الاغلاق متسائلا ماذا ننتظر نحن في تونس ؟
المصدر : الشارع المغاربي