أكد موقع ام ام نيوز حصريا ،ان من بين القضايا التي بحوزة احدى الجمعيات النسائية في تونس وفي اطار الاستماع لفتيات قاصرات ضحايا التحرش والاعتداء الجنسي الاسري ،تم الكشف عن جريمة بشعة جدا عجزت ضحيتها التي عانت من لعنة جمالها عن البوح بها علنا وتقديم قضية لأنها تلقت تهديدات بقتلها ووالدتها وشقيقتها الاصغر على يد أب متوحش،تعمد الاعتداء عليها جنسيا منذ سنة كعقاب لها وفق اعترافات المعنية التي لجأت للجمعية للاحاطة بها وانقاذها بعد هروبها من منزل عائلتها في العاصمة والاستقرار بجهة الساحل للعمل أثر انقطاعها عن الدراسة رغم انها في سن 19 عاما ومنعها من اجتياز إمتحان الباكالوريا.
ووفق ذات المصادر فان الضحية تعرضت للتحرش في البداية من استاذها وهو “فاتق ناطق” داخل معهدها وله سلطة قوية ،ثم بات يهددها بالرسوب وكان عند تهديده وهو ماجعلها تخضع لطلباته ويمارس الجنس معها ثم قام بتوثيق فيديو هددها به لتقيم معه علاقة تواصلت لاشهر وأجهضت من خلالها في اكثر من مرة مقابل نجاحها وتالقها لكن والدتها تفطنت لاقراص منع الحمل داخل حقيبتها بالصدفة وهو ماجعلها تواجهها بالحقيقة وعند انهيارها وكشف المستور خافت العائلة من الفضيحة فقررت فصلها عن الدراسة وحجزها في المنزل أين تم تعنيفها من والدها ثم قام بالاعتداء عليها جنسيا وهو في حالة سكر قبل ان يواصل فعلته لاشهر تحت التعنيف في اكثر من ليلة ولمدة أشهر وهو ماجعلها تستنجد بصديقة لها تعمل نادلة بأحد المقاهي والتي ساعدتها على الهروب بالتنسيق مع والدتها التي تفطنت لبشاعة مافعله زوجها مع ابنتها لكنها اجبرت بعد ذلك على ملازمة الصمت.
مصدر ام ام نيوز اكد بأن عديد القضايا الفظيعة حصلت داخل الاسر ومسكوت عنها في تونس خوفا من الفضيحة لكنها دمرت عائلات وحطمت مستقبل الضحايا وهناك امثلة عديدة بعد ارتفاع نسبة الجرائم الجنسية.