وصفت منظمة الصحة العالمية الأمراض الفيروسية بأنها جزء من واقع الحياة، وحثت على الاستعداد لمواجهة التحديات الجديدة، وتخصيص الأموال للوقاية من حالات الطوارئ والرعاية الصحية الأولية.
وأشار المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إلى أن وباء الفيروس التاجي كان يمكن التنبؤ به بعدة طرق، بما في ذلك مئات الرسائل والمراجعات الطبية.
وشدد غيبريسوس على أن عواقب الوباء أصبحت جذرية وقلبت العالم رأسًا على عقب في عام واحد. في المستقبل، سيتم الشعور بالعواقب في المقام الأول بالمعنى الاجتماعي والاقتصادي.
وقال رئيس المنظمة: “يخبرنا التاريخ أن الوباء الحالي لن يكون الأخير وأن الأوبئة حقيقة”، بحسب ما ذكر موقع “rosbalt”.
ولوقف التهديدات الجديدة، أوصى غيبريسوس بالاهتمام بتغير المناخ ومراعاة التفاعلات مع الحيوانات.
في وقت سابق، قالت منظمة الصحة العالمية إن السلالة “البريطانية” الجديدة من فيروس كورونا لم تظهر نفسها بعد على أنها شكل أكثر خطورة من كوفيد-19، ولا يزال الأمل في التطعيم قائما.