يعيش النادي الإفريقي في السنوات الأخيرة أزمات متتالية صنعها اشباه مسيرين جاءت بهم الصدفة إلى فريق الشعب…من سليم الرياحي الذي عاث في الفريق فسادا إلى عبد السلام اليونسي الذي واصل في نهج الفساد الذي رسمه الرياحي والنتيجة فريق يعاني وجمهور يتألم للوضعية التي وصل إليها الفريق.
ورغم الدمار الذي عصف بالفريق يواصل صانع الدمار المدعو عبد السلام اليونسي تعنته ورفضه ترك الرئاسة والابتعاد عل الفريق يعود إلى الطريق الصحيح…اليونسي اثبت عجزه وفشله وعدم درايته بكواليس التسيير وكان تائها ضائعا أو ربما يتصنع ذلك حتى ينجح في مخططه تدمير النادي وفات العاجز أن الإفريقي وراءه شعب يحميه من الانتهازيين ومن العاجزين ومن العابثين ومن الطامعين وبعد هزيمة بن قردان ثارت جماهير الإفريقي على العاجز اليونسي مطالبة بسرعة رحيله ودعت إلى الإعتصام بالحديقة لتتلو هذا الاعتصام تحركات احتجاجية أخرى إلي حين رحيل عنوان الفشل عبد السلام اليونسي الذي لا نظن أنه بلا همة حتى يقبل مواصلة المشوار والجميع يلفظه ويرفضه.