علمت التونسية من مصدر أمني مطلع أنّ أعوان وحدة مكافحة العنف ضد المرأة والطفولة بمنطقة الأمن الوطني بالسيجومي احتفظوا بشاب في بداية العقد الرابع من عمره وهو من سكان حي الزهور غرب العاصمة من أجل محاولة تحويل وجهة طفل واحتجاز آخر بغاية استغلاله جنسيا وذلك في انتظار ورود نتائج الاختبارات المجراة عليه .
وكان منطلق الأبحاث في القضية إثر استنجاد طفل بأعوان الأمن بحي الزهور، مفيدا بأن شابا حاول تحويل وجهته بواسطة سكين، وبسرعة تم تحديد هوية المشتكى به ومداهمة منزله، ليتم العثور على طفل ثان عمره 14 عاما أصيل ولاية الكاف مفتش عنه من طرف عائلته، أفاد بأن المظنون فيه تولى ايواءه لديه وأنه يقوم بالاعتداء عليه بالفاحشة، وهو ما أنكره المشتكى به الذي أفاد بأن الطفل استنجد به لإيوائه لديه في انتظار إعادته إلى عائلته ، ليتقرّر اخضاع الطفل إلى اختبارات طبية لم ترد نتائجها بعد ، ويتواصل الاحتفاظ بالمشتكى به في انتظار ورود نتائج تلك التساخير .