أحالت النيابة العمومية بسيدي بوزيد مؤخرا امرأة متزوجة وام لعدة أبناء صحبة صديقها على المجلس الجناحي بالمحكمة الابتدائية بسيدي بوزيد لمقاضاتهما من أجل جريمة الزنا بعد أن ضبطهما الزوج بصدد ممارسة الجنس ليلا ببطحاء على 30 مترا من المنزل.
وتفيد وقائع القضية أن زوجا يقطن أحد أرياف مدينة سيدي بوزيد تعود العمل بالمنطقة البلدية والعودة ليلا الى منزله وأفاد الزوج المخدوع أنه لاحظ تغير تصرفات زوجته تجاهه واصبحت تمتنع عن تمكنيه من حقوقه الشرعية والحت عليه حتى يشتري لها هاتف جوال فاستجاب لطلبها وفي ايام معدودة اصبح هاتفها يرن بكثرة.
وكان كلما يسألها عن المتصل تقول انه احد افراد عائلتها وفي ليلة تزايدت رنات الهاتف وكانت تجيب بالقطع ولما اكثر الطالب من نداءاته خرجت من المنزل وردت وعند سؤالها من المتصل صاحت في وجهه مشيرة انه من غير معني بالمكالمة ولادخل له في المكالمات التي تصلها.
واضاف الزوج ان الزوجة اصبحت تتعمد المبيت بمنزل والديها كما انها كانت تتعمد العودة الى المنزل متأخرة وكانت تصله معلومات ان احد متساكني الجهة هو الذي يتولى ايصالها مشيا على امتداد حوالي كيلومترين كما اشار ان ابناءه اصبحوا مهملين ولا احد يعتني بهم.
وقال ان زوجته الحلت عليه بضرورة العمل في الساحل حتى يتمكن من جمع المال لكنه رفض وفي احدى الليالي كان ممدا إذ بالحجارة تسقط فوق سقف المنزل الواحدة تلو الاخرى وبسؤاله زوجته افادت بانها من صنع الرياح وفي الليلة الموالية تظاهر بالنوم والتعب بعد ان وصلت عدة رنات الى هاتف زوجته لم يعطها اي اهتمام وخيل الى الزوجة بانه نام من شدة التعب فقامت بالرد على الهاتف همسا وغادرت المنزل وبعد دقائق تعقبها بهدوء وعلى بعد امتار من المنزل شاهد زوجته تمارس الجنس مع شخص اخر ولما تفطنت له قامت واعترضته محاولة منعه من الاقتراب اكثر حتى يتمكن صديقها من الفرار الا ان الشاكي صاح واحدث بلبلة الي حين افاق احد الاجوار وتدخل بين الزوجين .