في خطوة تصعيدية خطيرة قام عدد من معتصمي الدولاب بمعتمدية العيون الى احراق المنشاة النفطية بالدولاب مع هروب العملة وحالة احتقان كبيرة وغضب في صفوف المعتصمين وتزامنت هذه العملية مع وقفة احتجاجية والدخان الكثيف يتصاعد الى عنان السماء بتلاوة الفاتحة على روح وليد بوغديري الذي توفي يوم الثلاثاء متاثرا بالاصابة الحادة التي لحقته وهو احد معتصمي الدولاب في الثلاثينات من
عمره ومجاز في اللغة الالمانية صدمته سيارة وهو في طريقه إلى معتصمي “حقل الدولاب”، وعلق احدهم
وليد يجسد مأساة كل شاب متخرج مهمش مكلوم، مات ولم تضمد جراحه، مات وترك في نفوس الأحياء جرحا عميقا لن يندمل…