اعترف وزير الصحة السابق عبد اللطيف المكّي بأن الوضع الصحّي الذي تمر به تونس اليوم صعب، مؤكدا أنه لا يمكن لمس نتائج التلقيح المضاد لفيروس كورونا إلا بعد شهر مارس المقبل في الدول التي بدأت في تطعيم مواطنيها.
وحذّر المكّي من خطورة الوضع الوبائي في الأسابيع المقبلة مرجّحا إمكانيّة تضاعف عدد الإصابات نظرا لحالة التسيب التي لاحظها لدى بعض المواطنين.
وأكد الوزير السابق في تصريح لموزاييك إلى أنّ مدة الحجر الصحي المقررة بأربعة أيام غير كافية لكسر حلقة العدوى، داعيا إلى مزيد تدعيم العنصر البشري في المستشفيات والمرافق الصحية من خلال التعاقد مع الاطارات الطبية وشبه الطبية المتقاعدة لتتمكن تونس من السيطرة على الوباء والترفيع في طاقة استيعاب المؤسسات الاستشفائية.
ودعا عبد اللطيف المكي المواطنين إلى حسن التصرف في مواجهة الأزمة والتحلّي بالعزيمة والإرادة القوية حتى يتمّ تجاوز هذه المحنة وفق قوله.