أعلنت باريس ولندن، أمس الخميس، تدابير استثنائية لمحاولة منع وصول نسخ متحورة جديدة من كوفيد-19، في حين تدرس منظمة الصحة العالمية السلالات الجديدة البريطانية والجنوب إفريقية والبرازيلية، فيما تخطت وفيات كورونا حول العالم عتبة 2 مليون وفاة، وتقترب الإصابات من 100 مليون بأنحاء العالم، حسب تعداد فرانس براس.
وأغلقت المملكة المتحدة حدودها اعتبارا من اليوم الجمعة أمام جميع الوافدين من دول أميركا الجنوبية والبرتغال على خلفية النسخة المتحورة الجديدة المرصودة في البرازيل.
وبرّر وزير النقل البريطاني ”غرانت تشابس” الإجراء بوجود “أدلة حول نسخة جديدة في البرازيل”.
ويجرى تحليل النسخة الثالثة منشأها منطقة الأمازون البرازيلية وأعلن اليابان رصدها الأحد الفارط، وقد وصفتها منظمة الصحة العالمية بـ”نسخة مقلقة”.
واستدعيت لجنة خبراء المنظمة التي تجتمع عادة كل ثلاثة أشهر قبل أسبوعين من موعد اجتماعها المقرر، للبحث خصوصاً في هذه النسخ المتحورة.
يأتي هذا بينما يشهد العالم موجة جديدة من الإصابات، مما أدى لفرض تدابير إغلاق في العديد من الدول، بالتوازي مع استمرار حملات التطعيم.
(العربية)