كتب: سمير الوافي
الفنان الكبير فتحي الهداوي كان في التشكيلة وزيرا للثقافة…وتم الإتصال به وأُقترحت عليه الوزارة مع إمكانية أن يكون بعد ذلك ناطقا رسميا للحكومة أيضا…ولم يرفض فتحي ذلك العرض لكنه إشترط عدم حرمانه من تنفيذ عقوده مع ثلاثة مسلسلات كبطل…ومن مشاريعه السينمائية والفنية الأخرى…مستعدا للتنازل عن كل إمتيازات الوزير والتطوع في مهمته ومعه مشروع جاهز للوزارة…على أن لا يضحي بالتزاماته الفنية…!
وفي آخر الأمر إستقر القرار على تعويضه بمدير الديوان بن إبراهيم…وفضل فتحي أن لا يضحي بعمله ومهنته كممثل من أجل منصب وزاري…!!!!