يتواصل مسلسل ايقاف الصحفيين وايداعهم السجن عبر تلفيق تهم جاهزة لنعود الى مربع ما قبل 14 جانفي حين كان نظام بن علي يلفق التهم على كل من يعارض ويرفع كلمة لا في وجه النظام وبعد سنوات من الثورة تعود ممارسات البوليس الى ماكانت عليه قبل 14 جانفي ونهاية الاسبوع الماضي كما على موعد مع فصل جديد من فصول القمع حيث تعرض المصور الصحفي اسلام الحكيري الى الاختطاف عندما كان يمارس عمله في شارع محمد الخامس اين كان يرصد مدى تطبيق حظر الجولان ولم يكن يعلم وهو يؤدي واجبه المهني ان هناك من يتربص به ويرفض نقل الواقع ورصد مايحدث من تجاوزات متمثلة في خرق تام لحظر الجولان من قبل العديد من المواطنين …هذا الخروج لزميلنا الصحفي لتأدية واجبه لم يعجب احد اعوان الامن بشارع محمد الخامس الذي دخل معه في مناوشة وتم تلفيق جملة من التهم الجاهزة الى الزميل المصور الصحفي وتم اختطافه وتحويله الى سجن الايقاف.
ماحدث ما الزميل المصور الصحفي اسلام الحكيري يعود بنا الى ماكان عليه الوضع قبل الثورة اين كان النظام يدفع بالته القمعية لضرب كل من تسول له نفسه التفكير في قول كلمة الحق وهذه الممارسات القمعية عادت بقوة مع حكومة المشيشي ما يجعل حرية التعبير مهددة.