راجت يوم أمس معلومات مفادها اعزام رئيس الحكومة هشام المشيشي الاستقالة من رئاسة الحكومة بعد الرفض المؤقت لقيس سعيد للتحوير الوزاري الاخير.
هذه الاخبار نفتها بشدة مصادر مقربة من رئيس الحكومة هشام المشيشي والتي اوضحت انها مجرد شائعات الهدف منها ارباك عمل الحكومة ومزيد تعقيد الوضع السياسي في تونس وكان القيادي في حركة النهضة سيد الفرجاني قد رد على هذه الأخبار بالقول”: المشيشي ليس ممن يتركون ساحة المعركة.في إشارة الى رفض النهضة لاستقالته”.
ويذكر أن مجلس النواب قد صادق الاسبوع الفارط على التحوير الوزاري والذي شمل 11 وزيرا ومنح الثقة لهم باغلبية مطلقة رغم ماراج من معلومات عن تعلق شبهات فساد ببعض الوزراء الجدد.