كتب :سمير الوافي
كنت سأكتفي بالقضايا التي رفعتها ضد الصفحات والأشخاص الذين إقتحموا حرمة حياتي الخاصة ومعطياتي الشخصية…في حملة منظمة ومحبوكة جدا بالفوتوشوب والمونتاج والتسريبات الخاصة…جاءت بعد مواقف معينة ومعروفة…وسنكشف حقيقتها ومن ورائها…ولكنني قررت أن أخرج وأتكلم لأعتذر فقط… :
نحب نعتذر للناس اللي كانت تتصورني من جنس الملائكة مثلهم…ففوجؤوا بأنني أنتمي إلى جنس البشر العاديين…بينما كانوا يظنونني ملاكا طاهرا مثاليا :
– لا أغضب ولا أقول كلاما بذيئا في مكالماتي الخاصة…!!
– لم أتحدث في حياتي مع فتاة لعوب…ولم أتهور في الحديث معها…!!
– لم تكن لي مغامرات بل كنت ملاكا على وجه الأرض لا يخطئ ولا يضعف…!!!
– لم أقطّع ولم أريّش ولم أشتم في حالات الغضب في مكالماتي الشخصية مع أصدقائي…!!
– لم أخطئ في إختيار علاقاتي وفي ضبط نفسي وأعصابي…!!
– لست مثلهم في الإستقامة والانضباط والعفاف والمثالية عند الحديث عبر الهاتف مع الأصدقاء والخلان…!!!
لذلك أعتذر لهم لأنني خيبت ظنهم وصدمتهم حين إكتشفوا أنني رجل عادي من جنس البشر…فيه ضعف وقوة وخبث وطيبة وحنان وقسوة وخير وشر…وفيه أعصاب تشتعل وتنفلت وليس أوتار لا تصدر عنها سوى الموسيقى…ولست مثلهم ملاكا طاهرا مثاليا…حتى في بوحه لأصدقائه وأكثر لحظاته خصوصية…!!!