شهدت منطقة برنوصة من ولاية الكاف يوم أمس حادثة أليمة وغريبة في الآن ذاته، بعد أن أقدمت فتاة تبلغ من العمر 18 عاما على الانتحار داخل منزل عائلتها.
وتشير المعطيات الأولية حسب مصادر التونسية إلى أن الفتاة الضحية كانت تتعاطى أدوية أعصاب مهدئة بسبب معاناتها من مرض عصبي منذ فترة الأمر الذي دفع بالعائلة إلى محاولة منعها من الخروج إلى الشارع خوفا عليها..لتنهي حياتها بطريقة أليمة.
هذا وقد أذنت النيابة العمومية بنقل جثة الفتاة إلى المستشفى الجهوي للتشريح مع فتح تحقيق في ملابسات الحادث.