انتفضت اليوم المحامية والاعلامية البارزة مايا الكسوري وعبرت عن استيائها الشديد بسبب التمديد في ايقاف سامي الفهري بالرغم من اكماله المدة القانونية للايقاف وشددت الكسوري عبر ”انستغرام” على خطورة هذه الجريمة وهو ما يدفع الأمم المتحدة والمحكمة الأوروبية ومنظمة الوحدة الافريقية إلى بعث لجان تعنى بمقاومتها في العالم مضيفة أنه في تونس يعاقب على هذه الجريمة ب10 سنوات سجن.
واضافت الكسوري تقول : ” علاش انك تخلي انسان في الحبس اكثر من الاربعطاش شهر القانونية خطر كبير تلهات بيه المنظومات القانونية الكل ؟علخاطر الحبس هو أكثر طريقة تنجم تستعملها الانظمة بش ترهب و تسكت و ترتاح من اي حد ينجم يقلقها و الا يقلق مصالحها.. اذن الدخول للحبس جعلتو المواثيق الدولية منظم.. كان عديت اربعطاش شهر و ما لقاوش الادلة الي بش يحكموا بيها في هالاجل الطويل فتخرج…وتقعد القضية ماشية اما انت بحالة سراح.. كان ما جاش فما النص هذا متع الاربعطاش شهر راهو كل واحد منكم معارض للنظام، يتعارك مع معتمد واصل، رجل أعمال واصل، عساس بركينغ واصل اي حد ساقوا في الركاب.. يعملوا بيه شكاية… يقولولو هيا بش نحققوا و هاك في الحبس… ما ثما حتى ادلة خاطرك تبدى ما عملت شي اما يخليوك في الحبس عشرين سنة كان يحبوا وزعمة زعمة يحققوا… الناس الي ساكتين خاطرو سامي فهري، وللأسف كل حد حساباتو، و خاصة الناس الي عاملين رواحهم مهتمين بحقوق الإنسان و ضربة ضربتين متصلين بوسائل الإعلام طالبين مناصرتهم في قضاياهم.. انا حاشمة في عوضهم.. من سكاتهم.. وغدوة كيف يصير عليكم ما يجي حد يبكي.. انتوما الي بسكاتكم شرعتوا لدولة اللا قانون.. مع الشكر لكل من تفاعل و دعم قضية دولة القانون هذي… خاطر المسألة تتجاوز سامي الفهري”