تمكنت يوم 13 فيفري الجاري فرقة الأبحاث والتفتيش بالمنيهلة من الإطاحة بإحدى متساكنات الجهة، وذلك بعد محاولتها الفرار إثر وفاة ابنتها (12 سنة) واكتشاف آثار للتعذيب على جسدها (حرق بالسجائر وتقييد إضافة إلى جروح).
هذا و بمداهمة منزل المشتبه بها عُثر على عدد من العصي التي من المرجح استخدامها خلال تعنيف الضحية و بالتحري مع الزوج أكد أن الزوجة تقوم بتعذيب الطفلة دائما كما اعترفت المضنون فيها بالأفعال المنسوبة لها .