أصيب أطباء مستشفى الأطفال الوطني في العاصمة الأمريكية واشنطن، بِحيرة كبيرة بعد اكتشاف حالة إصابة طفل حديث الولادة بفيروس كورونا، مختلفة عن جميع المصابين الأطفال، وقالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، إن من بين 2000 طفل مصاب بالفيروس كان هناك طفل حديث الولادة يعاني من أعراض شديدة للفيروس.
الصحيفة أشارت في تقريرها، الخميس 25 فيفري 2021، إلى أنه عادة لا يعاني الأطفال من الأعراض الحادة للفيروس، ومنهم من لا تظهر عليه حتى أخف الأعراض، وفقاً لما أظهرته البيانات والدراسات من مختلف أنحاء العالم.
بحسب الصحيفة الأمريكية فإن المفاجأة كانت عندما قام الأطباء بقياس الحمل الفيروسي للطفل، ووجدوا أنه أكثر بـ51 ألف مرة من مستوى الحمل الفيروسي لدى الأطفال المصابين الآخرين.
إذ وجد الأطباء، بعد ترتيب التسلسل الجيني للفيروس، أن الطفل مصاب بسلالة جديدة من كورونا لم يروها من قبل.
نقل تقرير الصحيفة عن رئيسة الأمراض المعدية في المستشفى، روبرتا ديبياسي، قولها إنه لا يمكن استنتاج أي شيء من حالة واحدة لكن يجب التحذير من خطورة سلالة جديدة.
كما نقل التقرير عن جيريمي لوبان، عالم الفيروسات في كلية الطب بجامعة ماساتشوستس، قوله إن الحمل الفيروسي بأنف الرضيع “في حد ذاته، صادم وجدير بالملاحظة”، لكن مع ذلك يصعب التكهن.
يُذكر أنه في الوقت الحاضر ثمة ثلاث نسخ متحورة تثير قلقاً شديداً، ظهرت للمرّة الأولى في إنجلترا وجنوب إفريقيا واليابان.
ويشير مصطلح الحمل الفيروسي إلى كمية الفيروس في الدم، فكلما زاد الحمل الفيروسي لديك، زاد انتشار الفيروس في نظامك، أما الانخفاض فقد يتسبب في قلة عدد الجسيمات الفيروسية بالجسم.