أفادت، نصاف بن علية، الناطقة الرسمية باسم وزارة الصحة، اليوم 1 مارس 2021، خلال جلسة استماع للجنة التونسيين بالخارج بمجلس النواب أن عدة مناطق بالبلاد شهدت تجمعا لعدد من الحالات المصابة بفيروس كورونا وهي مرتبطة أساسا بالتجمعات العائلية.
وأضافت أن هناك بؤرا في مناطق معينة أو بعض أماكن العمل أو دور المسنين وهو مانتج عنه حلقات عدوى أخرى في المجتمع.
هذا وأشارت أن الأيام الأخيرة قد شهدت إرتفاعا طفيفا في نسبة الحالات الإيجابية والخطر لا يزال موجودا طالما لم تنزل هذه النسبة تحت 5%.
كما أوضحت بن علية أن الإجراءات الوقائية لا تزال نافذة المفعول.
وبينت أيضا أن اللجنة العلمية لم تبد أي رأي فيما يتعلق بالمسيرات الأخيرة التي تم تنظيمها بالعاصمة ولم يطرح عليها الموضوع.
هذا وشددت أنه بالنسبة لللجنة العلمية فكل التجمعات ممنوعة والتجمهر ممنوع لأنه يساهم في عودة حلقات العدوى.
من جهته إقترح محمد الرابحي رئيس لجنة الحجر الصحي بوزارة الصحة رفع الحجر الصحي الإجباري على الوافدين من الدول التي لم تنتشر فيها السلالة الجديدة مع تشديد المراقبة على الحدود وفي المطارات.
وفي نفس الموضوع،فقد أفادت نصاف بن علية الناطقة الرسمية باسم وزارة الصحة اليوم، خلال جلسة إستماع نظمتها لجنة شؤون التونسيين بالخارج، أن الوضع العالمي يتميز بظهور السلالة المتحورة والتي من شأنها أن تساهم في عودة فيروس كورونا بشدة.
وأضافت نصاف بن علية أنه سيكون هناك غدا إجتماع للجنة العلمية لتقييم الوضع الوبائي، مشيرة إلى أنه لم تتم السيطرة على الفيروس بعد، حيث لازلنا نسجل عدد من الوفيات والإصابات يوميا بالفيروس، وفق تعبيرها.
ويُذكر، أن رئاسة الجمهورية أكدت على أنه لم يقع تطعيم أيّ كان لا من رئاسة الجمهورية ولا من غيرها من الإدارات بالتلقيح الذي تلقته كهبة، وذلك في انتظار مزيد التثبت من نجاعته، وترتيب أولويات الاستفادة منه.
ونشرت رئاسة الجمهورية اليوم غرة مارس 2021 أنّها تلقت 500 تلقيح مضاد لفيروس كورونا، بمبادرة من دولة الإمارات العربية المتحدة. وقد تم، بأمر من رئيس الجمهورية قيس سعيد، تسليم هذه الجرعات إلى الإدارة العامة للصحة العسكرية.
المصدر :اكسبرس اف أم