تمكن أمس أعوان فرقة الشرطة العدلية بنابل وفي إطار المجهودات المبذولة لإيقاف المنحرفين والمفتش عنهم لفائدة الوحدات الأمنية والمحاكم من الاطاحة بشاب أصيل جهة الوسط مفتش عنه في قضية قتل فظيعة وصادرة في شانه بطاقة جلب.
وحول تفاصيل القضية ذكر محمد الدريدي الكاتب عام الجهوي لاتحاد نقابات قوات الأمن التونسي بنابل لـ«الصباح» بأن ولاية نابل وتحديدا جهة المرازقة اهتزت سنة 2015 على وقع جريمة قتل فظيعة راح ضحيتها كهل وابنته حرقا وبمباشرة الأبحاث في الجريمة انحصرت الشبهة حينها في أبناء عم الهالك الذين قاموا بإضرام النار في الهالك وابنته إثر خلافات عائلية وقد شملت الأبحاث عددا منهم إلا أن أحد المتهمين في القضية تحصن بالفرار منذ تاريخ الجريمة وصدرت في شأنه برقية تفتيش ثم بطاقة جلب من قبل قاضي التحقيق المتعهد بالقضية بالمحكمة الابتدائية بقرمبالية من أجل تهمة القتل العمد مع سابقية القصد الا انه تمكن من التحصن بالفرار طوال هذه السنوات قبل أن يطيح به أعوان فرقة الشرطة العدلية بنابل إثر عملية أمنية ناجحة وورود معلومات على الاعوان حول مكان اختباء المفتش عنه حيث تمكنوا إثر نصب كمين محكم من تحديد مكانه امس حيث كان متخفيا بـ»خربة» بمدينة نابل وقد داهم الاعوان المكان وتمكنوا من إيقافه. وقد أنكر المتهم خلال سماعه ارتكابه للجريمة.