علمت التونسية من مصادر مطلعة بسوسة أن وحدات الأمن الوطني بالمدينة العتيقة بلغتها معلومات مؤكدة حول وجود منزل قديم بالمنطقة يتم استغلاله من قبل مجموعة أشخاص لممارسة البغاء السري، حيث تتسلل بعض النسوة إلى المكان لممارسة الجنس مع الراغبين وفق مواعيد مسبقة بمقابل مالي.
وبناء على هذه المعلومات تم إعداد كمين ومداهمة المنزل بعد استشارة النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بسوسة…ليتم العثور داخل المنزل المشبوه على رجل وامرأتين كانوا بصدد ممارسة الجنس داخل إحدى غرف المنزل..وقد اتضح بعد الأبحاث الأوليّة أنهم من أصيلي إحدى المدن الداخلية وقدموا إلى المنزل بغاية ممارسة الجنس ثم المغادرة.
هذا وقد أذنت النيابة العمومية بالإحتفاظ بجميع الموقوفين على ذمة الأبحاث المتواصلة في الملف.