تمكن أعوان فرقة الأبحاث والتفتيش بمنطقة الحرس الوطني بصفاقس من الإطاحة بشبكة دعارة تضم 10 نساء والإيقاع بزبون بصدد ممارسة الجنس اضافة الى حارس العمارة.
وكشفت المعطيات المتوفرة أن امرأة تعرفت منذ مدة على فتيات ونساء جلهن من اللواتي سبق لهن العمل في ماخور واتفقت معهن على العمل لحسابها بشقة تقع بإحدى العمارات واكدت لهن أن المكان مؤمن ومحروس.
وبدأ الوكر في العمل إذ كانت صاحبته تجلب معارفها الراغبين في اللذة وتقدمهم لبقية المومسات كما كان حارس العمارة يتستر على هذا النشاط ويجلب من حين إلى آخر بعض الزبائن بمقابل.
في الاثناء تعرفت صاحبة الوكر على إمرأة دفعها زوجها بكل وقاحة إلى الانغماس في الرذيلة وحثها على ممارسة الجنس مقابل مده بالمدخول اليومي فاقترحت عليها العمل معها في الوكر مقابل الحماية وطبعا نسبة من الأرباح.
رحبت الزوجة بالفكرة وانضمت إلى الشبكة غير أن زوجها غضب من تراجع الدخل اليومي لزوجته فراقبها.
وعندما تأكد من عملها لغير الحساب الخاص قرر الإنتقام منها والوشاية بها في الاثناء وردت معلومة سرية على المحققين حول انغماس عدد كبير من النسوة والفتيات في أنشطة مخلة بالآداب فقاموا بمراقبة الوكر.
وبمداهمة الوكر ضبطوا عشر بائعات هوى إلى جانب حريف القوا عليهم القبض كما اوقفوا حارس العمارة وتم إحالة ملف القضية على إحدى الدوائر القضائية.