قال سامي القطاري والد نذير القطاري لإذاعة “موزاييك” إنّ رئيس الجمهورية قيس سعيّد أثار أمس ملف الصحفيين المختفيين منذ 2014، خلال زيارته إلى ليبيا أمس.
وأكّد أنّ العائلة قدّمت معطيات حول الملف إلى رئيس الجمهورية قبل الزيارة، متابعا: ”هناك شاهد أكّد أنّه التقى بنذير وسفيان في أحد السجون الليبية سنة 2018، وقد أكّد لي بعد عودته إلى ليبيا أنّهما مازالا هناك”.
وأكّد أنّه سيزور قريبا ليبيا لمواصلة البحث عن إبنه ، قائلا ”إبني حي يرزق والدليل على ذلك أنّه لم تتبن أي جهة عملية الخطف ولداعش الإرهابي أسلوب خاص في التصفية والدواعش لم يكونوا موجدين في ليبيا في سنة 2014، والتحليل الجيني لجثتين تم العثور عليها في ليبيا والذي قامت به الحكومة التونسية أثبت انّهما ليسا سفيان ونذير، من الجانب العلمي سفيان ونذير حيان يرزقان”.
واعتبر محدّثنا أنّ قضية نذير وسفيان سياسية بامتياز ولها علاقة بموقف تونس من الحكومات في ليبيا، مندّدا بسياسة التسويف التي اعتمدتها تونس لكشف الحقيقة.
وأضاف في هذا الإطار: ”أتحدى الخارجية أن يكون لديها ملف في الوزارة له علاقة بسفيان ونذير”، متابعا: ”الخارجية الفرنسية منحتنا وثيقة وطلبت منها تسليمها الى الحكومة التونسية لتسمح لها بالتدخل في ملف نذير وسفيان وفعلنا ذلك لكن دون إجابة”.
وأكّد أنّه قدّم ما يثبت إلى وزارة الداخلية أنّ حساب إبنه على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك يتّصل أحيانا بالأنترنات لكن الوزارة غضّت النظر عن ذلك.