ألقت السلطات الأوكرانية القبض على رجل متهم باغتصاب وقتل فتاة صغيرة، بعد قيامه بحضور جنازتها.
وتم القبض على المجرم البالغ من العمر 62 عاما بتهمة اغتصاب وخنق فتاة تبلغ من العمر 7 سنوات حتى الموت، بعد ساعة واحدة فقط من حضوره جنازتها، حسب ما أشارت صحيفة “الصن” البريطانية.
واستدرج ميكولا جارته الصغيرة ماريا بوريسوفا إلى شقته في جنوب أوكرانيا، قبل أن يهاجمها في جريمة بشعة، حسبما ورد.
ويعتقد المحققون أنه احتفظ بجثتها في منزله لمدة 4 أيام، قبل أن يلقي بالطفلة في حظيرة مهجورة قريبة بعد لفها في أكياس بلاستيكية.
وتم البحث في الموقع عدد من المرات في وقت سابق حيث كانت الشرطة تبحث بشكل يائس عن الطفلة البالغة من العمر 7 سنوات مع مجموعة من 200 ضابط، بالإضافة إلى الحرس الوطني.
واختفت ماريا في 7 مارس، عشية يوم المرأة العالمي، ويعتقد أنها قُتلت في نفس اليوم.
وقال إيغور كليمينكو، رئيس الشرطة الوطنية الأوكرانية: “تم فحص المبنى غير المكتمل المهجور أكثر من مرة. وكان من بين المشتبه بهم جميع سكان القرية دون استثناء”.
وأضاف “قام الرجل بلف الجثة في أكياس بلاستيكية، وحملها إلى حظيرة مهجورة، وألقى بها هناك”.
وبشكل غريب، قرر القاتل حضور جنازة الفتاة الصغيرة إلى جانب أحبائها في قرية شاسلايف في جنوب أوكرانيا.
وبحسب ما ورد، فإن الرجل البالغ من العمر 62 عاما، والذي يُعتقد أنه روسي الأصل، قطع معصمه محاولا الانتحار عندما هاجمت السلطات على شقته.
وتابع كليمنكو: “قطع الرجل معصميه محاولا الانتحار وتجنب العقاب. لكننا تمكنا من إنعاشه. الآن سيقدم للعدالة على ما فعله”.