أثارت جريمة القتل التي جدت أول أمس في ولاية الكاف و راحت ضحيتها إمرأة تبلغ من العمر 25 عاما على يد زوجها الذي يعمل في سلك الحرس الوطني، بواسطة 5 طلقات نارية من سلاحه، غضبا واسعا لدى الرأي العام التونسي.
وأفاد جيران المرحومة أنها متخلّقة وطيبة جدا وأن زوجها عنيف نوعا ما بالرغم من قصة الحب التي تجمعهما منذ سنوات،
وحسب أقوالهم فإن والدته وشقيقته لديهما مشاكل مع المرحومة ويريدان من زوجها أن يطلّقها. وأكدوا أنها حامل في شهرها الرابع وفي الأيام الأخيرة تشاجرت معه وعنّفها وبقيت بمنزل والديها، ويوم الواقعة الذي يصادف يوم عيد ميلاد طفلهما، تنقلت إلى منزل زوجها لأخذ بعض المستلزمات من أجل الاحتفال بعيد ميلاده لكنها صادفته وهو عائد من العمل وحصلت الكارثة.