على حسب الصورة المنشورة في المقال فلابد أن نؤكد على أن جمهور النادي الإفريقي هو الأسطورة التي لا تموت قبل أي شيئ لأن هذا الجمهور لم يكن فقط المشجع الأول لفريقه فحسب ، بل كان ولازال الجمهور الذي يمول أي هيئة مديرة تترأس النادي.
هو إن صح التعبير لم يصبح جمهور النادي الإفريقي هو الداعم المالي الأول لناديه بل كان ولازال ومن منا لا يتذكر أيام الأحد ( يوم المحب ) وهو اليوم الذي يذهب فيه الجمهور لبيته حديقة الرياضة أ لدعم النادي واللاعبين ماديا ومعنويا، من منا لا يتذكر أياما عصيبة مرت بها هييأت مديرة سابقة في عهد رئيس الترجي الرياضي التونسي سليم شيبوب وكان الجمهور هو المنقذ من خلال شراء الأقمصة والحضور بكثافة في جل مقابلات النادي.
هذا الجمهور الذي أصبح يمول النادي بالمليارات في وقت قصير، لازال ذلك الجمهور المتعصب لناديه وهذا مافرضه الجناح العسكري لجماهير النادي الإفريقي على الدولة والمنظومة الرياضية بصفة عامة وبصوت واحد ” الافريقي لاينزل ” وخاصة في هاته الأيام العصيبة التي يمر بها النادي الإفريقي في ترتيب البطولة واللقاء المرتقب بينه وبين الملعب التونسي حول البقاء أو النزول للرابطة المحترفة الثانية
لا ننسى رؤساء عدة لفرق منافسة للنادي الإفريقي كيف تغزلوا بجماهير النادي الإفريقي ولا ننسى الصحافة العالمية التي مافتئت تنشر حدثا قام به جمهور النادي الإفريقي وآخرهم حدث ” دخلة لقاء باريس سان جرمان ” التي أحدثت ضجة في العالم وصلت حتى أسوار قلعة الفيفا.
لايزال جمهور النادي الإفريقي هو العلامة المضيئة في سماء الألتراس في تونس ورغم المنافسة فهو بعيد كل البعد عن تقارب النجاح بينه وبين باقي جماهير الفرق المنافسة