روت الفنانة الشعبية زينة القصرينية بالدموع وبتأثر كبير اليوم ما تعرّضت له من مضايقات بلغت حدّ مقاطعة عائلتها لها بسبب تصريح أدلى به زميلها عبد اللطيف الغزّي قال فيه “إنّه يمتلك العديد من الحقائق عنها يخشى الكشف عنها”.
وأشارت زينة إلى إنّها اختارت التوجّه للقضاء لأنها ترفض التسامح مع المس بكرامتها ومتمسّكة بتتبّع الغزي على خلفية ما قاله في حقها.
وتساءلت الفنانة الشعبية بالقول: “كيف يتحدّث عن كشف حقائق والحال أنني لم ألتق بها سوى 5 مرّات في حياتي.. هذا الشخص حضرت ختان أبنائه فدعوته لزواج شقيقتي فجاء مرفوقا بشخص آخر حاول اختطاف فتاة وعند تقديم شكوى ضدّهما قام بالزجّ بي في قضية لا علاقة لي بها والقضاء انصفني، ومع ذلك عندما تعرّض لأزمة صحيّة قمت بزيارته… اليوم وبعد 20 سنة يتحدث عني بالسوء ويقول إنه يمتلك حقائق عني ويخاف ان يكشفها احتراما لعائلتي؟”
وتابعت في تصريح لموزاييك “وصلتني رسائل وتعاليق فيها مسّ بشرفي على خلفية هذا التصريح وتمسكه بأنه يمتلك حقائق ما جعلني اتجه لوكيل الجمهورية، وفي بحثه في المركز قال انه يتحدث عن بداياتها في مجال الفن”.
وكشفت زينة القصرينية أنّها رفضت المكافحة في المركز لأنها أصبحت تخاف منه وستكتفي بمواجهته أمام وكيل الجمهورية، مشيرة إلى أنّه صرّح لبعض الأطراف أنّه كان يبحث عن “البوز” عندما زجّ باسمها في الحوار الذي أدلى به.
وختمت زينة القصرينية بالقول متأثرة “أنا لا أساوم على كرامتي ولن أسامحه حتى لو اعتذر مني صباحا ومساء.. أنا أعيش حالة نفسية صعبة وأصبحت أتردد على طبيب نفسي للعلاج بترخيص من وكيل الجمهورية وأتعرض لمضايقات عند تقديمي لحفلات خاصة، كذلك تعرّض ابني لمضايقات في المدرسة وإخوتي رفضوا التحدّث معي وقاطعوني” بسبب ما جرى….