توفّيت التلميذة سوار الغانمي، المرشّحة لاجتياز امتحانات دورة التدارك لمناظرة الباكالوريا، متأثّرة بإصابتها بفيروس كورونا المستجدّ، حيث لفظت أنفاسها الأخيرة في أول أيام الدورة، الثلاثاء الماضي.
وهزّت هذه الفاجعة، الأسرة التربوية للضحيّة ، وزملاؤها بالمعهد الثانوي حي خالد بن الوليد في دوّار هيشر مخلّفة الأسى والحزن في نفوس الجميع ، بعد أن غيّبها الموت في صمت ، عن عمر 20 سنة.
أصيبت سوار حسب إدارة المعهد الثانوي بالفيروس بعد نهاية الدورة الرئيسية التي لم يحالفها الحظ فيها بالنجاح في شعبة العلوم التجريبية، وتأجّلت الى دورة التدارك بمعدّل قريب من المطلوب .
لم تلتحق سوار بمركز الامتحان في اليوم الأوّل من الاختبارات، ، بعد أن أضعف الفيروس جسدها وأنهك قواها ليفتك بها دون ان يحظى زملاؤها، بفرصة توديعها للمرة الاخيرة .
وتاتي هذه الفاجعة في نفس الاسبوع الذي فقد فيه نفس الحي الشعبي الموبوء والذي تجاوز مؤشر الاصابة فيه 450 اصابة على كل 100 الف ساكن، استاذة فرنسية تدرّس بالمدرسة الاعدادية خزندار لم يتجاوز عمرها الاربعين عاما .