في كلمته خلال إشرافه على اجتماع اللجنة الوطنية لمجابهة الكوارث، انتقد رئيس الجمهورية قيس سعيد بشدة انقطاع الماء الصالح للشراب على مناطق لأيام وأسابيع، مؤكدا وجود أطراف تقوم بقطع الماء عمدا، وقال ”هناك من يعمل على قطع ماء الشرب، وقال اذهبوا إلى الرئيس ليعيده لكم”.
وتابع مستهجنا هذا الفعل ”هذا إجرام في حق الشعب التونسي””. كما انتقد بشدة افتعال حرائق في الغابات والحقول، قائلا ”من يشعل النيران سيحترق بألسنتها”.
وتابع ”سنعمل بدون هوادة على عودة الماء لكل التونسيين والتونسيات… أقول للمواطنين الثابتين، صبرا على ما يفعلون وعلى ما يتأمرون..لا عودة الى الوراء إطلاقا، عاهدت الله والشعب على أن أمضي قدما إلى الأمام والتاريخ لن يعود أبدا إلى الوراء”.
كما انتقد سعيد وضعية السدود، فقال ”جرائم ارتكبت في السدود، لم تعد سدودا بل صارت ترابا بعد أن تم اهمالها وتركها لسنوات حتى يتمكن البعض من بيع الماء المعدني.. لم نكن نشربه كان ماء القنوات صالحا للشراب”. واستطرد ”ستأتي غسالة النوادر في الخريف كما هو الشأن كل سنة، لا بد من الاحتياط والاستعداد .. وستأتي غسالة النوادر االسياسية عن طريق القانون، بالرغم من أن البعض في تونس مكانه قنوات تصريف المياه. الشعب التونسي يريد تطهير البلاد من كل الاتراب التي علقت به على مر العقود”.
وقال أيضا ”سنطهر الذين عبثوا بالتونسيين في كل مظاهر الحياة، وسيتم جهر الاودية والسدود بالحقيقة، والتطهير بالقانون، ليطمئن الشعب أننا لن نحيد أبدا عن ما عاهدنا الله عليه”.
كما توجه للشعب التونسي بدعوته إلى الإقبال مجددا على التلاقيح ضد فيروس كورونا، فقال ”أقول لهم بكل اعتزاز لقد حطمتم الرقم القياسي بل كنتم مثالا للعالم كله في العطاء والانضباط والتطوع”.