كشفت التحريات التي أجرتها السلطات الأمنية الفرنسية في علاقة بحرق سيدة تونسية (38 سنة) بتاريخ 13 أوت 2021 تقيم رفقة زوجها بمدينة نيس، أن الفاعل ليس إلا قرينها بالرغم من تمسكه بالانكار التام وتأكيده لغيابه عن المنزل ساعة الواقعة.
كما تم على هامش التحقيق سماع إفادات والدة وأخت الجاني وإبقائهما قيد المراقبة القضائية، علما وأن الزوج معروف بسوابقه العدلية وتورطه سابقا في قضايا عنف شديد والسرقة تحت طائلة العنف.
من جانبها أذنت النيابة العمومية بفتح بحث تحقيقي في قضية عنوانها محاولة قتل نفس بشرية عمدا وتغيير ملامح مسرح جريمة بنية تظليل العدالة.
يذكر أن الزوجة المتضررة ترقد حاليا بأحد مستشفيات مرسيليا في حالة توصف بالحرجة بعد أن طالت الحروق 30 بالمائة من جسدها فضلا عن تعرضها لطعن بسكين.
علما وأن عمدة مدينة نيس استنكر الحادثة واصفا إياها ب”البربرية والهمجية” ودعا القضاء إلى تسليط أقصى عقوباته على الفاعل من خلال تدوينة نشرها على موقع ”تويتر”