جريمة فظيعة هزّت الرأي العام مؤخرا في منطقة باردو حيث تمّ العثور على جثث 4 أشخاص من نفس العائلة، هذه الحادثة خلّفت الكثير من الروايات المتضاربة هو مرتكب الفعلة.
وبعد أن حامت الشكوك في البداية حول الزوج والحديث عن قتله لزوجته وابنيه ثم انتحاره، ظهرت رواية أخرى مفادها أن الابن الأكبر هو من ارتكب الجريمة.
ولتقديم المزيد من التفاصيل حول الحادثة تدخل المكلف بالإعلام في نقابة إقليم الأمن الوطني بتونس فؤاد الدريدي في برنامج “أحلى صباح” اليوم الثلاثاء 24 أوت 2021.
وأكّد الدريدي أنّه بعد المعاينات الأولية تبيّن أنّ القتلى هم الأب والأم والابن الأكبر 22 سنة والابن الأصغر 18 سنة، فيما نجت البنت الصغرى 15 سنة التي تعهدت بها حاليا مندوبية حماية الطفولة.
وأكشف أنّ تقرير الطب الشرعي النهائي لم يصدر بعد، لكن حسب المعاينات فانّ الوالدين والابن الأصغر تعرضوا لطعنات عديدة من الخلف أمّا الابن الأكبر فقد تعرض لطعنة من الأمام على مستوى لقلب.
وبيّن المكلف بالإعلام في نقابة إقليم الأمن الوطني بتونس أنّه لا يمكن تقديم حكم قطعي حول هويّة مرتكب الجريمة “لكن وحسب المعاينات الأولية فانّ الشكوك متجهة نحو الابن الأكبر الذي يعاني من اضطرابات نفسية وسبق أن تم إيواؤه في أحد المستشفيات الخاصة بالأمراض نفسية، وهو الوحيد الذي توفي بسبب إصابة من الأمام ما يرجح فرضية انتحاره بعد قتله لأفراد عائلته”.