أفاد رئيس حركة قرطاج الجديدة نزار الشعري يوم الثلاثاء 05 أكتوبر 2021 الخطة الاتصالية التي تنتهجها رئاسة الجمهورية تختلف عن الاختيارات العادية للاتصاليين المحترفين ، وسيثبت التاريخ في المستقبل مدى صحة هذه الخطة من خطأها.
وفيما يتعلق بحركة قرطاج الجديدة صرّح الشعري أنّها حركة مدينة وشكلها القانوني شبكة جمعيات تأسست سنة 2019
وتتكون من مجموعة من الشباب من مختلف أنحاء البلاد يتناقشون حول أفكار جديدة للبناء وشعارها “احلم اخدم ابني “.
وقال الشعري إنّ نيته للترشّح للانتخابات الرئاسية سنة 2019 جاء بعد إدراكه أنه يجب على الشباب أن يتواجدوا في مناصب أخد القرار
ولا بد للشخص الذي سيتقلّد السلطة أن يكون على دراية بما يصير في أعماق تونس قائلا ” برشا ملي قاعدن يحكموا ما يعرفوش تونس “.
وشدّد الشعري على ضرورة العودة إلى الاتصال المباشر وفترة التواصل الاجتماعي والتقارير الرسمية انتهى عهدها ويجب على من يتقلّد السلطة أن يتطلّع على انتظارات الجهات.
وتابع نزار الشعري “نحن اليوم نعيش على وقع لحظة تاريخية تستدعي التفكير ويجب أن تكون لحظة إعطاء حلول”.
وبخصوص ما يتم ترويجه حول تعيينه كوزير للثقافة قال نزار الشعري “رغم أن اسمي مطروحا لتولي منصبا في الحكومة المقبلة إلا أني لا انتظر منصبا لأني أعتقد أن تواجدي في الميدان كفاعل حقيقي له جدوى أكثر من تواجدي في منصب إداري يكبّل حركتي ويمنعني من التعبير عن موقفي.
واعتبر الشعري أنّ إجراءات 25 جويلية باطل أريد به حق ذلك الحق الذلك أريد به حق .
وحسب تصريحاته أفاد الشعري بأنّه يعتقد أن المرحلة تتطلب دخولا في عملية إرجاع السلطة الحيقية، سلطة ليست كالتي كانت بيد النواب الذين كانوا يسعون الى الحصول على الامتيازات المادية وفق تعبيره.