أعلنت وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن الرأي العام أن حادثة العنف التي تم تداولها عبر صفحات التواصل الاجتماعي، تعرض لها طفل عمره سنة وخمسة أشهر من عمره بفضاء فوضوي غير مرخص له ومنتصب بصفة غير قانونية بجهة القيروان.
وأكدت الوزارة أنه تم غلق الفضاء وإحالة ملفه على أنظار اللجنة الجهوية لمراقبة الفضاءات الفوضوية كما تقرر الاحتفاظ بصاحبة الفضاء بإذن من النيابة العمومية.
وقد تعهدت الفرقة المختصة للبحث في جرائم العنف ضد المرأة والطفل بواقعة الاعتداء، وتم تسخير طبيب صحة عمومي لتحديد آثار الاعتداء على الطفل وكشف هوية المتسبب فيه (إن كان طفلا أو كهلا).
كما تولى مندوب حماية الطفولة بالقيروان متابعة تفاصيل الحادثة، متعهدا بتوفير الإحاطة النفسية والاجتماعية للطفل ووالديه، اللذين سيحضران غدا صباحا بمكتبه لعدم إمكانية تنقلهما اليوم لالتزامهما بالحضور بالفرقة المختصة ولدى الطبيب المسخر لتحديد المتسبب في الاعتداء وباقي الفحوصات.
وأجرت وزيرة الأسرة والطفولة وكبار السن آمال بلحاج موسى مكالمة هاتفية مع والد الطفل المعتدى عليه، مطمئنة على وضعيته الصحية والنفسية وعبرت عن تضامنها مع العائلة.
ونظرا للظروف المادية الصعبة للوالدين، تعهدت الوزيرة بتكفل الوزارة بوضع الطفل في فضاء قانوني مختص ومراقب بصفة مجانية.