أكدت شقيقتا التونسية المقيمة بألمانيا “هاجر” التي تم العثور عليها مقتولة في منزلها، أن العائلة لم تعلم بخبر وفاتها من أي جهة رسمية.
وأضافت إحداهن أنهم حاولوا قبل ذلك الاتصال بها عديد المرات على “الميسانجر” لكن دون جدوى، مشيرة أيضا إلى أنهم قد اتصلوا كذلك بصديقات لها هناك، لكن أقوالهن كانت متضاربة.
وتابعت أن صديقة لها قد أخبرتهم بعد ذلك، بأنها توفيت جراء تعرضها لنزيف حاد (حامل في الشهر الثامن)، في حين علموا بأن الوفاة لم تكن طبيعية وأنها جريمة قتل من وسائل الإعلام الألمانية.
وأوضحت أنهم لا يعلمون إلى حدّ الآن الطريقة التي قتلت بها الضحية، مؤكدين أن تقرير الطبيب الشرعي الذي تم إرساله مع الجثمان لا يحمل أي تفاصيل باستثناء أنها تعرّضت للقتل.
وقالت إنه لم يتم حتى إعلام مصالح شرطة الحدود بمطار قرطاج بأن الصندوق هو لجثة امرأة مقتولة.
وأفادت بأنه قد تم تفتيش منزل زوجها الأول والذي لديها طفل منه (تكفل به بعد الحادثة) ولم يتم العثور على أي شيء يدينه، مشيرة أيضا إلى أن شقيقتها متزوجة من رجل ثان وهي حامل بطفلة منه عند تعرّضها للقتل.
ودعت السلط التونسية إلى متابعة القضية والكشف عن ملابسات جريمة القتل والأطراف المتورطة فيها.