لقي ما لا يقل عن 27 مهاجرا حتفهم الأربعاء في حادث غرق زورق في بحر المانش، بين فرنسا وبريطانيا، في محاولتهم للعبور نحو السواحل البريطانية، في أكبر حصيلة قتلى تسجل منذ ارتفاع عدد عمليات العبور عبر المانش في 2018.
وأفادت جريدة لوموند في موقعها أن صيادا أخبر ظهر الأربعاء بوجود حوالي 15 جثة طافية في مياه البحر، وتبين لاحقا أن الأمر يتعلق بقرابة 30 جثة تعود الى مهاجرين أرادوا الوصول بحرا الى بريطانيا انطلاقا من سواحل فرنسا عبر المانش، لكن وسائل إعلام بريطانية قالت إن العدد بلغ 31 غريقا، فيما تم تسجيل ناجين اثنين.
واعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن “فرنسا لن تسمح بتحول المانش الى مقبرة”، وطالب بتعزيز القوات الأوروبية لمراقبة الحدود علاوة على اجتماع طارئ للمسؤولين الأوروبيين، وتوعد بملاحقة منظمي الهجرة السرية الذين تسببوا في هذه المأساة.
وأعلنت رئاسة الوزراء البريطانية مساء الأربعاء أنّ لندن وباريس اتّفقتا على الضرورة “الملحّة” لتعزيز التعاون بينهما لمكافحة “عمليات العبور المميتة” التي يقوم بها عبر بحر المانش مهاجرون يحلمون بالانتقال من فرنسا إلى إنقلترا.