كتب سمير الوافي
إكتشاف أول إصابة بفيروس ” أوميكرون ” في تونس…في جسد مسافر قادم من الكونغو عبر تركيا…يعني أننا أصبحنا في منطقة الخطر وصرنا مهددين…فهذا الفيروس أثار فزع العالم أكثر من السلالات الأخرى لأنه حقق في جنوب إفريقيا أسرع نسبة إنتشار…حيث بلغت 300 % في أسبوع واحد…ونجاعة التلقيح في مواجهته مشكوك فيها…!!!
السيناريو الممكن مرعب جدا…فوصول هذا الفيروس في هذا الوضع الهش حيث الدولة ضعيفة والأزمة الاقتصادية قاسية…ودون إستعدادات كافية لمجابهته ولا جاهزية قوية لمحاربته…وفي وجود حوالي أربعة ملايين مواطن منهم فئات هشة متهربين من التلقيح…يمكن أن يخلف حالة كارثية لا قدر الله…!!!