تحدّثت النجمة التونسية درّة زروق عن الجدل الذي أثاره نشرها لتدوينة لتهنئة المنتخب الوطني لكرة القدم بعد فوزه على نظيره المصري في كأس العرب ثمّ حذفها.
وكشفت أنّ حذفها للتدوينة لا علاقة له بزوجها المصريّ أو بسبب الضغوط التي تعرّضت لها بحكم استقرارها في مصر، قائلة “تمّ تضخيم الموضوع وإطلاق روايات لا تمتّ للواقع بصلة”.
وبيّنت زروق أنّه وبعد نشرها للتدوينة على صفحتها بالفيسبوك لتهنئة “نسور قرطاج” تفاجأت بالكمّ الهائل من التعاليق غير اللائقة التي تحتوي شتما من التونسيين والمصريين، متابعة “أنا أرفض التعاليق الخارجة عن الأدب أو التعصب ومن يقوم بالإشراف على صفحتني أبلغني أن التهنئة تحوّلت إلى مناوشات كلامية بين المتابعين من البلدين لهذا قرّرت حذف التدوينة ونشرها على شكل “ستوري”.
وأشارت درّة زروق إلى أنّ زوجها “مصري لكنه ليس متعصّبا كما أنه ليس من متابعي كرة القدم وهو يحب تونس ويكن لها كل الاحترام”
و في موضوع آخر وفي سؤالها عن موقفها من الحصول على الجنسية المصرية، قالت درّة زروق إنه بحكم استقرارها في مصر منذ 15 سنة وزواجها من مصري يمكنها الحصول على الجنسيّة المصريّة “وهذا لا يسقط جنسيتي التونسية وهو أمر عادي واجراءات طبيعية”.
ولفتت إلى أنّ القانون لا يفرض شروطا مجحفة على غير الحاملين للجنسية المصرية فقط بعض الاجراءات والقوانين المختلفة مثل كل بلدان العالم، وذلك لا يدخل في باب التمييز فقط هي قوانين يجب احترامها.