حوار دعاء وعل
فنان لبناني ما بين الفن والدبلوماسية ، شق طريقًا خاص باسلوبه وبصمته المتواضعة مما جعله يتألق اكثر فاكثر في مجاله ويقدم كل ما هو قريب لقلوب محبيه، الطموح جعله ينظر الى المستقبل بطريقة مختلفة انه الفنان والقنصل عبد الجليل .
حاورته / دعاء وعل
١_ كيف يمكن ان تصف تجربتك الفنية في الغناء بعد ٢٧ سنة، والفن الذي نشاهده اليوم ؟
لا يمكنني ان اصف تجريتي الغنائية بين الماضي والحاضر في بدايتي سنة ١٩٩٤ كان الفنان يعاني من الانتاج الفني و كيفية تسويق العمل ، اليوم الامور تختلف ، اليوم ليس هنالك فن كما في السابق.
٢_ كونك اول فنان في العالم العربي يشغل منصب قنصلي ( القنصل العام الفخري لجمهورية السيشل في لبنان ) هل تشعر ان دورك كقنصل ينعكس عما تقدم من فن؟
شرف كبير لي ان اكون في كلا الموقعين ومسؤولية كبيرة امام الجمهور المتواضع والمتابع لمسيرتي الفينة وفي نفس الوقت الحياة الديبلوماسية لها مسؤولية كبيرة ومتابعة يومية، لا ينعكس على فني ابدا ، لا بل يعزز مكانتي اكثر ويعطيني دافع اكبر لتقديم اعمال لها علاقة بالناس وقضاياهم العاطفية والاجتماعية والحياتية التي نعيشها.
٣_ ماهي الرسالة التي تسعى لتوصيلها من خلال ما تقدمه من أعمال فنية ؟
الفن هو رسالة سلام ومحبة كل فنان حقيقي يترجمها بطريقته الخاصة من خلال الكلمة واللحن والتوزيع الموسيقي والاداء ، على الصعيد الشخصي دائما اسعى ان اقدم الاغنية من الواقع حقيقية وليس كلام مكتوب او لحن منسوخ من هنا أو هناك.
٤_ هناك فرق مابين مجال عملك الفني و مجال عملك في السلك القنصلي أين ترى نفسك اقرب في اي مجال ؟
شخصيتي ثابتة في العملين كلاهما علينا ان نتعامل مع الاخرين بابتسامة صادقة من القلب ، إنما حتماً ارى نفسي دائمًا على المسرح ( امام الحبايب)، الغناء يخرج التعب من داخلي ويسمح لي ان اعبر بصوتي ويخرج الطاقة السلبية من داخلي.
٥_ ما اخر الاعمال الفنية المحضرة لعام ٢٠٢٢ وهل هناك عمل مصور ؟
هنالك عمل جديد بعنوان ( يادني غزي سكينك بعد ) اغنية تتحدث عن هذا الزمن والواقع الذي نعيشه، سيتم تصوير الاغنية قريبا في بيروت.
٦_ كلمة اخيرة لاسرة الموقع؟
اشكر حسن استضافتك عزيزتي دعاء وعل واتمنى لكم كل التوفيق والنجاح وان يكون لنا لقاءات قريبة وكثيرة وتحية لاهلنا الاحباء في الاردن الحبيب