متابعة للحادثة الأليمة التي نشرناها والمتعلقة بوفاة أمّ وابنيها حاولوا الحرقة إلى ايطاليا للحاق برب العائلة من أجل جمع شملهم…لينتهي بهم الأمر غرقى بعد أن لفظ البحر جثث الأم وأحد أبنائها على شاطئ قربة…
علّق النائب بالبرلمان المعلقة اختصاصاته مجدي الكرباعي على هذه الحادثة الأليمة التي عاشها تفاصيلها وكتب يقول:
“حدودهم تقتلونا” هذه العائلة ام و 2 أبنائها رشيدة و عاطف و إلياس هم ضحايا جراء غرق المركب الأخير بعد أن لفظ البحر جثثهم على سواحل الوطن القبلي، تم العثور على جثة الأم و الإبن الصغير في حين مازلت جثة الابن الكبير لم تخرج بعد.
علاش حرقوا ؟ خاطر الي ما يعرفش إيطاليا و “بيروقراطيتها” المقيتة في إجراءات الإلتحاق العائلي ، سيصدر عليهم احكام مسبقة أما صدقوني يرفضوا إجراءات الإلتحاق كاملة حتى إذا عندك “متر مربع ” ناقص في دارك الي انت مستأجرها.
و هذا ما حصل للأب…تعقيدات إجراءات الإلتحاق العائلي حيث حاول العديد من المرات و لكن كل مرة يقع رفض المطلب ، جعل هذه العائلة تقرر الهجرة ، أي قانون في هذا العالم يمنع لم شمل عائلة الا قوانين عنصرية و ظالمة .
في ظل هذا نجد صمت و تواطئ السلط التونسية امام هكذا حالات حيث لا تسعى إلى التدخل من أجل حالات مثل هذه بل نجدها بالعكس تسرع لإمضاء اتفاقيات لترحيل مواطنيها و رسم حدود الدول الاوربية على حدودها